في الساعات الأخيرة، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الأخبار الرياضية بتقارير وانباء تفيد بدخول نادي الزمالك في مفاوضات مكثفة مع لاعب محتمل وهدف للنادي الأهلي، بهدف تعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، وذلك وفقًا لتوجيهات المدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز.
تناولت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر اليوم، هذه الأخبار بتفصيل، مشيرةً إلى أن مارسيل كولر، المدير الفني السويسري للفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، قد طالب بشدة بضرورة تدعيم الفريق بمدافع جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وجاء هذا الطلب في ظل اقتراب رحيل الثنائي محمود متولي ومحمد عبد المنعم، لاعبا الفريق الأحمر، عن صفوف النادي، مع بداية الموسم الجديد. حيث يعبر عبد المنعم عن رغبته في الاحتراف خارج النادي، بينما خرج متولي من حسابات المدير الفني للفريق.
وبهذه الأخبار، انفجرت المشاعر والتكهنات بين جماهير الناديين، حيث يرى البعض في هذه الخطوة فرصة لتعزيز صفوف الفريق بلاعب مميز وكان هدف النادي الأهلي، بينما يعتبر البعض الآخر أن هذه المفاوضات تشكل خطوة استفزازية بين الفريقين الغريمين.
مع مرور الوقت، سيتضح مدى جدية هذه المفاوضات وإمكانية تحقيقها، وهل ستشكل مفاجأة لعشاق كرة القدم المصرية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة أم ستبقى مجرد تكهنات تثير حماس الجماهير وتزيد من توتر العلاقة بين الناديين.
الجهاز الفني للأهلي يستعد لتعويض رحيل محمد عبد المنعم
في إطار الاستعدادات لموسم جديد، واجه الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي تحديًا جديدًا، وهو تعويض رحيل محمد عبد المنعم، الذي أعلن عن رغبته في الاحتراف خارج النادي. ولهذا الغرض، تلقى الجهاز الفني ترشيحات من لجنة التخطيط داخل النادي الأحمر.
وفي هذا السياق، تم طرح فكرة التعاقد مع زين الدين بلعيد، مدافع اتحاد العاصمة الجزائري، ليكون بديلًا لعبد المنعم. حيث لفت النظر بلعيد إلى نفسه بفضل أدائه المميز، وهو ما لم يفوتهم كولر والمسؤولين داخل النادي الأهلي.
وفي ظل هذه التطورات، علم الأهلي من مصادره الداخلية أن محمود الخطيب، رئيس النادي، طلب من أمير توفيق، مدير الكرة، التحرك الفوري لإبرام صفقة التعاقد مع بلعيد، وذلك لتأمين خدماته قبل أي عرض آخر، ولقطع الطريق أمام الزمالك الذي أبدى اهتمامًا باللاعب أيضًا.
وبالفعل، تلقى الأهلي موافقة كولر على ضم بلعيد خلال الفترة الحالية، مما يعني أن النادي في طريقه لحسم الصفقة في أقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى، أبدى مسؤولو نادي الزمالك رغبتهم في التعاقد مع بلعيد، خاصة بعدما أصبح واضحًا أن الفريق سيفقد خدمات محمود علاء، الذي خرج من حسابات المدير الفني جوميز. وبناءً على توجيهاته، يبدو أن الزمالك يسعى لتدعيم خط الدفاع بلاعب مميز كبديل لعلاء، مما يجعل المنافسة على ضم بلعيد تشتعل بين الناديين الكبيرين في مصر.
زيزو في مفكرة الأهلي: صفقة محتملة تحت المجهر
في تطور مثير، كشفت مصادر موثوقة في تصريحات صحفية عن اهتمام النادي الأهلي بضم اللاعب المميز زيزو، حيث يتردد أنه قد وقع مقابل حصوله على عقد الفئة الأولى، مما يجعله مرشحًا قويًا لتعزيز صفوف الفريق الأحمر، على غرار محمد الشناوى الذي حصل على نفس الفئة.
وفيما يبدو أن إعلان الصفقة قد يكون نهاية الموسم، فإنه من المفترض أن يتم دفع الشرط الجزائي لنادي الزمالك، والذي يبلغ 12 مليون جنيه مصري، لضم اللاعب الذي يُعتبر واحدًا من أبرز اللاعبين في الدوري المصري حاليًا.
هذه التكهنات تثير حماس عشاق الأهلي، الذين يأملون في رؤية زيزو يرتدي قميص الفريق، مما قد يعزز من فرص الفريق في المنافسة على البطولات المحلية والقارية في الموسم القادم.
مع تطورات هذه القصة المثيرة، يبقى الجمهور على أحر من الجمر، في انتظار الإعلان الرسمي من الناديين المعنيين، لمعرفة مستقبل زيزو وما إذا كان سينضم إلى صفوف الأهلي لتحقيق الأحلام الرياضية لجماهيره.
قرار عاجل من إدارة الزمالك بشأن زيزو
وأعلن مسؤولو نادي الزمالك، بقيادة الرئيس حسين لبيب، قرارًا عاجلاً يتعلق بالجناح الأيمن للفريق، أحمد مصطفى المعروف بـ "زيزو"، الذي ينتهي عقده مع النادي بنهاية الموسم المقبل.
وفي خطوة تعكس حرص النادي على استمرارية زيزو في صفوفه، علمت "عربيكا نيوز" أن الإدارة قررت فتح ملف التجديد للعقد مع اللاعب، متخوفة من احتمالية توقيعه لأي نادٍ آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، وبالتالي رحيله كلاعب حر، وخاصةً في ظل وجود عروض من أندية الدوري السعودي.
ومن المقرر أن يجري حسين لبيب، رئيس النادي، جلسة مع زيزو خلال الأيام القادمة، بهدف إقناعه بتجديد عقده مع الفريق، وتأمين استمراريته في القلعة البيضاء.
هذا القرار يأتي في سياق تعزيز استقرار وتكوين الفريق، وحرص الإدارة على الاحتفاظ باللاعبين المميزين، خاصةً وأن زيزو يعتبر من أبرز العناصر في صفوف الفريق، وقد أثبت قدرته على تقديم أداء متميز على المستوى المحلي والقاري.