60 دقيقة هتطير: موعد تغيير الساعة على الهواتف بموسم الصيف (فيديو)

 

موعد تغيير الساعة للتوقيت الصيفي


تطبيق التوقيت الصيفي 2024: كيفية تغيير الساعة على الهواتف والأجهزة الذكية


في الساعات القليلة القادمة، سيبدأ تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2024. سيتم تقديم الساعة بشكل كامل بزيادة 60 دقيقة عند منتصف الليل، مما يعني أن يوم غد الجمعة، 26 أبريل 2024، سيكون مدته 23 ساعة فقط. من المقرر أن يستمر تطبيق التوقيت الصيفي لمدة 6 أشهر كاملة حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر المقبل.


كيفية تغيير الساعة حسب التوقيت الصيفي


ويستعرض لكم موقع "عربيكا نيوز" كيفية تغيير الساعة على الهواتف والأجهزة الذكية. هل يتم التغيير تلقائيًا أم يحتاج الأمر إلى تدخل يدوي؟


1. الهواتف والأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت:

    - عادةً ما تقوم الأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت، مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر واللاب توب، بتغيير الساعة تلقائيًا. ولكن هناك بعض الأجهزة التي قد تحتاج إلى التدخل اليدوي. يجب تغيير الساعة يدويًا من الساعة 12:00 صباحًا يوم الجمعة 26 أبريل 2024 إلى الساعة 1:00 صباحًا في نفس اليوم.


2. تغيير الساعة على الهواتف والساعات الذكية:

    - اذهب إلى الإعدادات.

    - اضغط على "النظام".

    - انتقل إلى قسم التاريخ والوقت.

    - قم بتفعيل نظام التعيين التلقائي ليتم تطبيق التوقيت الصيفي تلقائيًا. أو يمكنك ضبط الوقت يدويًا بزيادة 60 دقيقة. يجب الانتباه إلى أن بعض الساعات لا تدعم التحديث التلقائي.


3. تغيير الساعة على أجهزة الكمبيوتر:

    - افتح الساعة على جهاز الكمبيوتر أو اللاب توب.

    - انقر على أيقونة "تغيير الوقت والتاريخ".

    - قم بتقديم الساعة 60 دقيقة.



دار الإفتاء توضح حكم المعمول به من تغيير التوقيت الصيفى والشتوى بتقديم أو تأخير ساعة من النهار.. وهل يعد ذلك تدخلًا وتغييرًا وتبديلًا لخلق الله؟

دار الإفتاء توضح أن تغيير التوقيت الصيفي والشتوي بتقديم أو تأخير ساعة من النهار هو مسألة اجتهادية يُناط اتخاذ القرار فيها بالمصلحة التي يراها أولو الأمر وأهل الحل والعقد في الأمة. ولولي الأمر حق الإلزام به إذا رأى أن المصلحة تقتضي ذلك، بشرط ألا يُفوّت العمل به مصلحة معتبرة على الأمة، ولا يكون فعله هذا تغييرًا لخلق الله أو تعديًا لحدوده.


الليل والنهار هما آيتان من آيات الله تعالى، خُلقا لإيجاد التوازن الكوني المتسق مع طبيعة المخلوقات. وهذا الخلق الرباني المُحكم لا يمكن تغييره أو التعدي على نظامه، فهو من الآيات التي استقلت بإيجادها يد القدرة الإلهية.


أما التوقيت فهو تحديد الوقت وبيان مقداره، وهو أمر يتعلق بفعل البشر وقد اختلف وتنوع من حضارة لأخرى. ففي الحضارات الإسلامية واليهودية كان التوقيت يبدأ من الغروب، والليل يسبق النهار، بينما عند البابليين كان شروق الشمس يمثل بداية اليوم. والتوقيت الزوالي الذي يبدأ اليوم فيه عند منتصف الليل مأخوذ عن المصريين القدماء والرومان، وهو النظام الذي يسير عليه العالم اليوم.


وهذا التوقيت من فعل البشر فيه مساحة قطعية أجمع عليها البشر وقام عليها نظام حياتهم وتعاملاتهم، وفيه مساحة أخرى أجمع عليها المسلمون وتعلقت بها عباداتهم ومعاملاتهم، فصارت محاولة تغييرها أمرًا ممنوعًا يخل بالنظام العام للمسلمين، كمسألة النسيء التي فعلها المشركون وغيروا بها مكان الأشهر الحُرُم وأنكرها الله تعالى عليهم.