شيرين سيف النصر
بسكينة وسكون، ودون ضجيج، غادرتنا صباح اليوم الفنانة الكبيرة شيرين سيف النصر.
بخبر مفجع، أعلن شريف، شقيق الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، وفاتها عن عمر ناهز 56 عامًا، مما أحدث صدمة في الوسط الفني. تأتي هذه الوفاة بعد مرور 16 عامًا على إعلانها اعتزالها. ومن المقرر أن يتم الكشف عن وصيتها الأخيرة بخصوص مراسم تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير.
أعلن شقيقها خبر الوفاة عبر حسابه على منصة "فيسبوك"، قائلاً: "ببالغ الأسى والحزن ننعي وفاة أختي الغالية، الفنانة شيرين سيف النصر. تمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة بكل هدوء وخشوع، وفقاً لوصية الراحلة التي طلبت عدم إقامة أي مراسم عزاء، نرجوا الدعاء لها بالرحمة والمغفرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
كشف الوصية الأخيرة للفنانة شيرين سيف النصر قبل وفاتها
شريف، الشقيق غير الشقيق للفنانة شيرين سيف النصر، أعلن في إعلان مؤثر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن وفاة شيرين سيف النصر. وفي هذا الإعلان الحزين، كشف شريف عن وصية شيرين، حيث طلبت أن يتم دفنها في هدوء دون عزاء، تعبيرًا عن رغبتها في أن يكون الوداع لها بشكل محترم ومريح لأحبائها وعائلتها.
بعد وفاة الفنانة الكبيرة شيرين سيف النصر، تعبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة من الحزن الشديد. وعلى إثر إعلان شقيقها، انتشرت التعليقات والتصريحات التي تعبر عن الأسى والفراق. فقد عبّر أحد مستخدمي الإنترنت عن صدمته قائلاً: "الطيبون يرحلون عن دنيانا سريعاً وكأنهم يقولون لا مكان لنا في دنياكم. رحيلهم ليس بأيدينا، رحلوا لأن الله أراد لهم حياة أجمل. يرقدون بسلام، فالسماء وطن الطيبين". وأضاف كاتب آخر: "توفيت إلى رحمة الله اليوم الفنانة شيرين سيف النصر. تمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة دون عزاء حسب وصيتها. إنا لله وإنا إليه راجعون".
سبب وفاة الفنانة شيرين سيف النصر
كشف الدكتور جمال شعبان، الذي يعمل كاستشاري في أمراض القلب وكان مديرًا لمعهد القلب سابقًا، عن سبب وفاة الفنانة شيرين سيف النصر، التي أعلن عن وفاتها بشكل مفاجئ منذ وقت قليل عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتب الدكتور شعبان على حسابه الرسمي قائلاً: "شيرين سيف النصر، الفنانة المعتزلة، عاشت في صمت ورحلت بهدوء عن عمر يناهز 56 عامًا، ماتت صباح هذا اليوم بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، ودُفِنَت بعد صلاة العصر في مقابر العائلة دون مراسم عزاء حسب وصية الراحلة التي فضلت أن تلقى ربها في هدوء وسكينة، نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وأن يسكنها فسيح جناته".