صوروها في الحمام.. الحكاية الكاملة لإنهاء طالبة العريش حياتها بعد ابت زا زها

 

فتاة جامعة العريش

"أمي، بطني بتتقطع.. ممكن علشان صايمة"، هذه كانت كلمات نيرة الزغبي، الطالبة في جامعة العريش، في آخر محادثة هاتفية مع والدتها. كانت تشكو من مغص وقيء شديد، وأرجعت ذلك إلى صيامها. كانت والدتها تنصحها بتناول أدوية لتخفيف الألم، ولكن بعد وقت قصير، تلقت الوالدة اتصالًا من الجامعة، تُطلب فيه حضورها على وجه السرعة بسبب تدهور حالة ابنتها، ونقلها إلى المستشفى.


على الفور، هرعت الأم وزوجها من محافظة الدقهلية إلى العريش. لكن عند وصولهما إلى المستشفى، اكتشفوا أن ابنتهم قد فارقت الحياة بسبب تدهور حالتها الصحية. وفي حديثه، قال والد نيرة، صلاح الزغبي، إنه لا يعلم بعد تفاصيل ما تعرضت له ابنته. كما أشار إلى وجود رسائل تهديد من زملائها على هاتفها بعد وفاتها.


وأضاف أنه كان غير علم بأي شيء مما مرت به ابنته، وأنها لم تخبرهم بأي تفاصيل. وفيما اكتشف أنها انتحرت باستخدام مواد سامة، أكد أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية لمساءلة المتورطين في ابتزازها الذي دفعها إلى الانتحار.


من جهة أخرى، أكد مصدر أمني أن التحقيقات جارية حول حادثة وفاة الطالبة نيرة وزملائها، وستُعرض النتائج على النيابة العامة. تم إيقاف والد الطالبة المتهمين في القضية عن العمل حتى انتهاء التحقيقات لضمان نزاهة العملية.


يُذكر أن الطالبة نيرة، طالبة كلية الطب البيطري في جامعة العريش، قامت بتناول حبة سامة داخل المدينة الجامعية وظلت على قيد الحياة لأكثر من 12 ساعة قبل أن تتوفى في المستشفى. وقد أثارت وفاتها حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بالعدالة ومحاسبة المسؤولين عن تدهور الأوضاع داخل المدينة الجامعية.


ويستعرض لكم "عربيكا نيوز" القصة الكاملة في هذا الفيديو التالي: