تتجلى التوترات بين محمد صلاح، نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، وبين الجهاز الفني للمنتخب المصري، بقيادة حسام حسن، بشكل واضح وملحوظ. وتحاول إدارة المنتخب التواصل مع صلاح، ولكن دون جدوى، حيث يرفض نجم ليفربول الرد على محاولات التواصل هذه.
المشهد يتجلى في شعور الثنائي حسام وإبراهيم حسن بالانزعاج والقلق من سيطرة صلاح على قيادة المنتخب المصري، حتى بعد تعيين حسام البدري وإيهاب جلال كمدربين للمنتخب دون النظر لهما كبديلين. وقد أدى هذا الانزعاج إلى تصريحات متعمدة خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث حاولا الثنائي إلقاء الضوء على سلبيات صلاح والشكوك حول تفضيلاته.
وقد بذلا الثنائي قصارى جهدهما لتشويه صورة محمد صلاح، سواء من خلال التقليل من دوره أو التشكيك في مواقفه، وهو ما ظهر بوضوح خلال تحليلهما لمباريات كأس الأمم الأفريقية مع الإعلامي مهيب عبد الهادي.
وفي خضم هذا الجدل، خرج إبراهيم حسن بنوع من العشوائية لإطلاق تصريحات مثل “مش هنجيب لاعب للمعسكر غصباً عنه”.
وواصل حسام حسن الخروج عن السياق عقب الهزيمة برباعية من كرواتيا من خلال تجاهل ذكر اسم محمد صلاح بعد الحديث عن افتقاد الفراعنة لبعض الغيابات الهامة حيث تحدث عن رمضان صحبي وزيزو وإمام عاشور وفتوح.
من جانب آخر، أرسل صلاح رسالة واضحة إلى أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مؤكدا رغبته في المشاركة في المباريات الرسمية للمنتخب المصري، وعدم تأخره عن حضور المباريات المقبلة، رغم عدم جاهزيته بنسبة 100%، ما يبرز تفانيه واستعداده لخدمة منتخب بلاده في المحافل الرسمية المقبلة.