3 أسباب حرمت صلاح من الكرة الذهبية.. و5 دول فقط صوتت له في «بالون دور»
تواجد محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، خارج قائمة أفضل 10 لاعبين لأول مرة في تاريخ الكرة الذهبية، بعدما احتل المركز الـ11، في الوقت الذي حصد البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، الجائزة للمرة الثامنة في تاريخه.
ورغم أن الجماهير المصرية كانت تأمل في تواجد محمد صلاح بمركز أفضل من السنوات الماضية، أو الحصول على جائزة «بالون دور» لأفضل لاعب في العالم، المقدمة من «فرانس فوتبول» الفرنسية، إلا أن هناك 3 أسباب واضحة حرمت الفرعون من مركز أفضل أو حتى المنافسة بقوة على الجائزة.
وتكمن أسباب خسارة «صلاح» جائزة الكرة الذهبية وتراجعه للمركز الـ11، بعدما كان ترتيبه في السنوات الأربع الماضية هي: السادس (2018)، الخامس (2019)، السابع (2021)، الخامس (2022)، كالتالي:
عدم تحقيق محمد صلاح أي نتائج على المستوى الدولي مع منتخب مصر؛ إذ يجرى تقييم اللاعب على المستوى الجماعي وليس الفردي فقط، وبناء عليه لم يشارك لاعب ليفربول في بطولات رفقة الفراعنة بسبب الغياب عن كأس العالم 2022، وأيضا تأجيل بطولة كأس الأمم الأفريقية في بداية هذا العام.
ولم يحقق أيضا محمد صلاح على المستوى الجماعي في ليفربول أي بطولة؛ إذ أن الفريق خسر جميع البطولات التي شارك فيها بالموسم الماضي، وأيضا فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
كما أن «صلاح» خسر كل الجوائز الفردية في الدوري الإنجليزي، الموسم الماضي، أهمها جائزة أفضل لاعب في «بريميرليج»، لصالح إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي.
ووفقا للتقارير الإنجليزية، فإن محمد صلاح حصد أصوات 5 دول فقط في حفل الكرة الذهبية، هي: «مصر- فلسطين - الأردن - ليتوانيا - جنوب أفريقيا».